هل تعلمين أن الطريقة التي تتحدثين بها تكشف خفايا شخصيتك ؟ نعم إنها حقيقة ، كما أنها تعبر
وبكل دقة عن مكنونات نفسك، وما يدور بخلدك من أفكار، وتظهر مدى حبك أو غضبك
أو عطفك أو حتى حقدك، إذاً فإن نبرة صوتك بمثابة الترمومتر الجاري لقياس انفعالاتك الداخلية .
لذا تناولت الدراسات النفسية وعلم الصوتيات تحليل الشخصية من خلال نبرات الصوت
الذي يعبر غالباً عن شخصية صاحبه ، ولذلك عليكِ قبل أن تفتحي فمك للكلام أن تعرفي
أن صوتك العالي أو الهامس أو المتقطع سيكشفك أمام من يستمع لكِ،
وإليكِ عزيزتي تفسير واضح يشرح لكِ نوعية بعض الأصوات ومدلولها على
بعض الشخصيات:
الصوت السريع:
إذا كنتِ تتكلمين بسرعة أنت عديمة الصبر وتفتقدين الشعور بالأمان.
الصوت الطفولي:
إذا كنتِ تتميزين بحدة النبرات فأنت شخصية غير ناضجة مازلت تحتفظين بالكثير
من صفات البراءة التي تلازمك منذ طفولتك.
الصوت الحاد:
يعبر عن شخصية تتميز بالحدة وعدم الارتياح للتعامل مع الآخرين وعدم تحملك
للمسؤوليات الملقاة على عاتقك.
الصوت الناعم السلس:
من تملك صوتاً ناعماً هي شخصية قادرة على أن تعبر عن نفسها بصوت يألفه الآخرون
كما أنها تنعم براحة نفسية ، لكنها عصبية أحياناً.
الصوت العالي:
هذا الصوت يكشف أن صاحبته تسمع جيداً ، ولكنها لا تركز ولا تعي ما تسمعه ،
لأنها تعاني من مشكلة نفسية أو اهتزازات في بناء الشخصية قد تتمثل في الغرور
أو محاولة لجذب انتباه الآخرين.
الصوت الممل بنبرة واحدة:
هذا الصوت يشير إلى أن صاحبته شخصية تعاني من الرتابة والملل وضيق الحياة
أو تعاني من مشكلة ما.
الصوت الأجش:
أنت شخصية ذات نبرات خشنه تجدين صعوبة في الاختلاط مع الناس.
والصوت من أسلحة المرأة الجذابة، وكما يقال فالأذن تعشق قبل العين أحيانا، وللصوت تأثير
كبير على العلاقات العاطفية وأكبر دليل على ذلك انجذاب بعض الرجال للمرأة من خلال سماع
صوتها الجميل في التليفون ، كما أنه سبب أساسي وأكيد في نجاح العلاقات الزوجية ، فنبرة
الصوت الهادئة تحرك مشاعر الرجل القوية وتجعلها سيل من الحنان والعاطفة ، والمرأة
الذكية هي التي تحسن استخدام أسلحتها الأنثوية وتبسطها ، فصوتها وروعة إيقاعه وقدرتها
على الحديث من أهم العوامل التي تؤثر بشكل كبير في مشاعر الرجل ، فالمرأة التي تنتقي
كلماتها وتعرف متى تتكلم ومتى تصمت وتعلم مواطن الضحك والتهكم وغيرها من الأصوات
هي المرأة التي تملك أهم عامل من عوامل جذب اهتمام الرجل وتوثيق علاقات الألفة والمودة والتجاوب.
ولتنعمي بجاذبية، وأسلوب حديث جذاب ومميز، يلفت انظار الاخرين ويجذبهم إلى استماعك،
بل للإصغاء إليك، اتبعي هذه الخطوات:
نبرة صوتك:
ضعي لنفسك نبرة صوت معينة وهادئة ، تجذبي من خلالها كل من يستمع لكِ .
حددي أفكارك:
اتبعي أسلوب ترتيب الأفكار ووضعها في نقاط معدودة في ذهنك ، ثم ابدأي بتناول الأفكار
واحدة تلو الأخرى .
جددي عباراتك :
لا تعتمدي على أسلوب الأمر أو الطلب أو الاستفهام أو غيره بطريقة مكررة فإن ذلك ينفر
المستمعين ويجعلهم ينصرفون عن حديثك إلى أفكار أخرى ربما تدور في خلدهم أو
إلى الأحاديث الجانبية مع الآخرين .
سحر التكرار:
إن استخدام أسلوب التكرار بذكاء له تأثير السحر على جذب أذن المستمعين وليكن ذلك
في أضيق الحدود أثناء كلامك استخدميه فقط في الجمل الهامة التي تعبر عن الأفكار الرئيسية .
جاذبية التناقض :
أسلوب التناقض من الأساليب الجاذبة جداً فهو يخلق تأثيراً لدى مستمعيكِ فلا تترددي
في استخدامه .
لا تترددي في الأسلوب القصصي :
إن سرد قصة أو عبارة يدعم فكرتك وساعدك على إيصالها بكل تلقائية ، خاصة وأننا في
جميع الدول العربية تربينا على حكايات الجدات والأمهات .
لا تنسي الثقة :
تكلمي لو كان المستمع ينتظر حديثك من شهور ، كوني على ثقة أن الجميع سيصغون إليكِ ،
لو كنت على درجة كبيرة من الإيمان بما تقولينه فانظري إلى الجميع ولا تركزي بصرك
على بعضهم تاركة الآخرين . الأفضل أن توزعي التفاتاتك وإشاراتك على الكل وأن تكوني
واثقة من أنك صاحبة الحديث الأكثر جاذبية