قــــــــصة و قـــــــصيــــدهـ عـــنـــ الحـــــنينــــ . . (تبــــــكــــيــــ )
الســــــــــــــلام عليكم
قصيده . . (رائعه) . . حبيت انقلها لكم
.. سالفة القصيده . .
-------------
القصيدة قصتها انه في يوم من الايام كان الشاعر يتمنى زواج واحدة في
دياره الشمال
وماقسم الله بينهم نصيب وتزوجت البنت من واحد ثاني وسافرت وكان
الشاعر يتمنى ان
يتزوجها وبعد ثمان سنين ، كان الشاعر يعمل مدرس وجاه نقل اجباري
لمنطقه بعيدة الظاهر
في الجنوب ويوم داوم اول يوم في المدرسه وكانت ابتدائي شاف بين الاطفال
طفل غريب
يحس بشي يجذبه له ويوم ابتسم الطفل ناداه المدرس وقال له من انت ولده
؟ قال له انا ولد
فلان قال له انت امك فلانه ؟ قال الطفل ايه قام المدرس سكت وكتب
القصيدة ومن بكرا عطاها الطفل وقال له عطها امك !
غابت ثمان سنين حل ٍ وترحال .. غابت ثمان ٍ كلها مدلهمه
قضيتها بالحب والشوق رحال .. شوق ٍ تحدى كل باسه وهمه
دورتها سنين وشهور وليال . . ولا فيه فج الا توجهت يمه
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال .. جاب الزمان الكارثه والمطمه
جاني ولدها يبتسمـ بين الاطفال . . ومن بسمته عرفت انا بسمة امه
شفته وصاحت داخلي كل الامال .. بصوت عجزت بكتم الانفاس المه
ركضت له دمعي على الخد همال . . ومن كثر شوقي قمت بالحيل اضمه
وساعة حضنته والطفل في يدي مال .. شميت ريحتها على اطراف كمه
واستلهمت نفسي مقاديم الاهوال .. وتم الضياع واكدت لي متمه
ليت الغياب اللي برى غربتي طال . . ولا دور العاشق على حرق دمه
واليوم بنت الناس في بيت رجال .. وحب ٍ على غير الشرف لي مذمه
مجبور اعود واشتكي لكل الاجيال . . نفس ٍ عزيزه كائبه مستهمه
برجع غريب ٍ سكته بر ورمال . . يموت يحيا يندفن مايهمه
وهي للشاعر خلف بن ربااح الطويلعي العنزي ..صح لسانه ،،